كشفت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائم النظام الإيراني. وأكدت في تقرير نشرته أمس أن طهران تستخدم فرق اغتيالات لإسكات منتقديها في العراق. وأفصح التقرير أن أحد أبرز ضحايا فرق الاغتيال كان عادل شاكر التميمي، الحليف المقرّب لرئيس الوزراء السابق حيدر العبادي وشوقي الحداد المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وأكدت الصحيفة أن هذه الفرق تباشر جرائمها بأوامر من قائد مليشيا القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، في محاولة لإرهاب خصوم إيران في العراق. ولفتت إلى أن نشر هذه الفرق تم في أعقاب الانتخابات التي جرت في مايو الماضي، بعد أن تعرقلت محاولات طهران لفرض نفوذها على تشكيل الحكومة الجديدة وفشل المرشحين الذين دعمتهم في الفوز.
ونقلت عن مسؤولين أمنيين بريطانيين يقدمون الدعم والتدريب العسكري للقوات العراقية قولهم: «إن إيران ردت بإرسال عدد من فرق الاغتيالات من قوة فيلق القدس لإسكات الأصوات العراقية المنتقدة لها». وأفادت بأن «فرق الاغتيالات الإيرانية» تستهدف خصوما من مختلف تشكيلات الطيف السياسي.
وأكد مسؤول أمني بريطاني رفيع أن طهران كثفت حملتها لإرهاب الحكومة العراقية باستخدام فرق الاغتيال لإسكات منتقديها، واصفا هذا التوجه بأنه «محاولة وقحة» لإحباط الجهود التي تبذلها الحكومة الجديدة لإنهاء التدخل الإيراني في العراق.
ونقلت عن مسؤولين أمنيين بريطانيين يقدمون الدعم والتدريب العسكري للقوات العراقية قولهم: «إن إيران ردت بإرسال عدد من فرق الاغتيالات من قوة فيلق القدس لإسكات الأصوات العراقية المنتقدة لها». وأفادت بأن «فرق الاغتيالات الإيرانية» تستهدف خصوما من مختلف تشكيلات الطيف السياسي.
وأكد مسؤول أمني بريطاني رفيع أن طهران كثفت حملتها لإرهاب الحكومة العراقية باستخدام فرق الاغتيال لإسكات منتقديها، واصفا هذا التوجه بأنه «محاولة وقحة» لإحباط الجهود التي تبذلها الحكومة الجديدة لإنهاء التدخل الإيراني في العراق.